حكمت محكمة في اسطنبول على الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تصريحات دميرتاش في مطار أتاتورك بإسطنبول عام 2015 لدى عودته من روسيا.
وقال ديمرتاش أثناء حضوره جلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو الإثنين "تم إطلاق عدة قضايا إهانة ضدي لانتقادي السياسات الخارجية للحكومة، تم إعداد لائحتي اتهام منفصلتين ضدي لمجرد توجيه بعض الانتقادات، لا جدوى من المضي قدماً، لقد انتقدت الحكومة، لم أستهدف الرئيس أو رئيس الوزراء بشكل مباشر".
دميرتاش وزوجته
وأضاف ديمرتاش "أنا مستاء الآن لأنني لم أقل المزيد في ذلك الوقت، يبدو أن ملاحظاتي كانت خفيفة للغاية، من واجب المجتمع الديمقراطي أن ينتقد الحكومة".
وقال المحامي رمضان دمير إن الحكم الصادر على دميرتاش هو أحد أقسى أحكام السجن على الإطلاق في قضية "إهانة" أردوغان، حيث حكم القاضي بالعقوبة القصوى ضد ديمرتاش.
وشاركت باشاك دميرتاش زوجة السياسي الكردي البارز على تويتر خطاب زوجها عام 2015 الذي أدين بسببه، حيث انتقد حينها دميرتاش في تصريحه لدى عودته من روسيا الحكومة التركية لإصدارها أوامر بإسقاط طائرة حربية روسية ما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين في ذلك الوقت.
وقال دميرتاش في خطابه بمطار أتاتورك 2015 "دعهم يظهرون لي فائدة واحدة فقط لتركيا من إسقاط الطائرة الروسية وسأعتذر، الملايين من الناس يعانون الآن".
وقالت باشاك دميرتاش إن زوجها أدلى بتصريحاته بعد أن وصفته الصحف التركية الموالية للحكومة بـ "الخائن" خلال زيارته لموسكو.