لأول مرة بتاريخ البلاد، تولت نائبة الرئيس سامية حسن رسميا، الجمعة، مهامها رئيسة لتنزانيا خلفا للرئيس جون ماغوفولي الذي أُعلنت وفاته مساء الأربعاء، لتصبح بذلك أول امرأة تصل إلى هذا المنصب.
وبعدما أدت اليمين الدستورية، أصبحت السيدة المسلمة البالغة من العمر 61 عاما وتتحدر من أرخبيل زنجبار شبه المستقل، أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.
كما دعت الرئيسة الجديدة إلى وحدة الصف والتطلع للمستقبل بأمل وثقة، وذلك بعدما أدت اليمين الدستورية مرتدية حجاباً أحمر اللون في احتفال بقصر الرئاسة بالعاصمة التجارية دار السلام وتتولى السلطة في البلد الذي يقطنه 58 مليون نسمة.
أيضاً شددت في خطاب مقتضب بعد أداء اليمين، على أن الوقت حان لدفن الخلافات وتوحيد الأمة، مؤكدة أنه لا وقت للاتهامات.
فيما تهدف التصريحات على ما يبدو إلى تبديد حالة من الشك انتشرت بعدما اختفى الرئيس السابق عن الأنظار لمدة 18 يوما قبل إعلان وفاته.
وأعلنت وفاة ماغوفولي الذي قاد تنزانيا لأكثر من 5 سنوات تميزت بإصلاحات كبيرة وكذلك بميل إلى الاستبداد، الأربعاء.
يذكر أن ماغوفولي كان اختفى في ظروف غامضة من الحياة العامة في نهاية فبراير/شباط الماضي، وسط إشاعات كثيرة كانت تحدثت عن إصابته بكورونا الذي لطالما خفف من أهميته وخطورته.