انتقد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كيليتشدار أوغلو" حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لعدم اتخاذها "الخطوات اللازمة لإنقاذ 13 مواطناً تركياً قتلهم حزب العمال الكردستاني الإرهابي".
وفي كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه، الثلاثاء، طرح زعيم حزب الشعب الجمهوري خمسة أسئلة على الرئيس رجب طيب أردوغان وحمله المسؤولية عن الحادث.
وسأل كيلتشدار أوغلو الرئيس أردوغان "ماذا فعلت كرئيس للجمهورية منذ عام 2015 لإنقاذ أطفال الدولة الذين احتفظت بهم المنظمة الإرهابية الانفصالية لمدة خمس سنوات ونصف؟".
وأضاف "إذا لم يقدم حزب الشعب الجمهوري أسئلة برلمانية، ولم يعقد مؤتمرات صحفية حول هذه القضية عندما تم اختطافهم، فلن يعلم أحد حتى عن اختطاف 13 مواطناً تركياً في ذلك الوقت".
وتابع كيلتشدار أوغلو كلامه الموجه لأردوغان "عندما كنت تطلب رسالة من عبد الله أوجلان رئيس المنظمة الإرهابية لمساعدتك في الانتخابات، لماذا لم تطلب منه الدعوة للإفراج عن أطفال هذا البلد؟ هل كانت انتخابات اسطنبول أثمن لكم من أبناء هذه الأمة الثلاثة عشر؟".
كما سأل رئيس حزب الشعب الجمهوري الرئيس أردوغان "لماذا لم تطلب المساعدة من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب لإنقاذ الأتراك في العراق على الرغم من صداقتك معه".
وأردف كيلتشدار أوغلو متسائلاً عن عدم طلب الحكومة مساعدة منظمات حقوق الإنسان مثل "مؤسسة حقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق الإنسان" و"مظلوم دير"، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، الذين "ساهموا بشكل كبير في حل المشكلة في حالات مماثلة".
وختم كيلتشدار أوغلو أسئلته الموجهة لأردوغان في هذه القضية بالقول: "في التصريحات التي أدليت بها في ولاية (ريزه) أمس، قلت إن أحد أهداف العملية عبر الحدود هو إنقاذ شهدائنا الـ 13، لكنك فشلت، من يتحمل فشل العملية التي انطلقت لإنقاذ 13 مواطناً؟ من هو المسؤول عن هذا؟".