مازالت التداعيات مستمرة، فقد ذكرت الشرطة، الأحد، أنها عثرت على حطام وأشلاء بشرية في المنطقة التي اختفت فيها طائرة بوينغ 737-500 التابعة لشركة سريويجاوا قبالة إندونيسيا والتي كان على متنها 62 شخصا.
في التفاصيل، كشف المتحدث باسم الشرطة يسري يونس لقناة "ميرو" التلفزيونية قائلاً: "تسلمنا هذا الصباح حقيبتين إحداهما بها أشياء تعود للركاب والأخرى فيها أشلاء جثث"، مشيرا إلى أن الشرطة تعمل على تحديد هويات الضحايا.
وأرسلت سفينتان، السبت، إلى الموقع الذي يرجح أن تكون طائرة ركاب إندونيسية تحطمت فيه في البحر بعد دقائق على إقلاعها وعلى متنها 62 راكبا بينهم عشرة أطفال، وفق ما أعلنت السلطات.
وقال بامبانغ سوريو أجي المسؤول في أجهزة الإغاثة "ننشر فرقنا وسفننا في الموقع الذي يرجح أن تكون الطائرة تحطمت فيه بعد فقدان الاتصال" مع المراقبين الجويين، فيما أعلنت وزارة النقل أن الطائرة كانت تقل خمسين راكبا بينهم عشرة أطفال وطاقما من 12 فردا.
رحلة داخلية بـ 62 شخصاًوكانت وزارة النقل الإندونيسية أعلنت فقدان الاتصال بطائرة البوينغ 737-500 التي كانت تقوم برحلة داخلية وتقل 62 شخصا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة النقل الإندونيسية، أديتا إيراواتي، إن طائرة من طراز بوينغ 737-500 أقلعت من جاكرتا في حوالي الساعة 1:56 مساء، وفقدت الاتصال ببرج المراقبة الساعة 2:40 مساء بالتوقيت المحلي.
فيما أضافت إيراواتي في بيان أن "الطائرة المفقودة قيد التحقيق حاليا وهناك تنسيق مع الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ واللجنة الوطنية لسلامة النقل".
إلى ذلك، أشار بيان صادر عن شركة الطيران إلى أن الطائرة كانت في رحلة تستغرق 90 دقيقة تقريبا من جاكرتا إلى بونتياناك، عاصمة إقليم كاليمانتان الغربي في جزيرة بورنيو الإندونيسية.