هز اسم بهاء الدين نوري الشارع السوداني، فالشاب وجد جثة بعد أيام من اختفائه، ما رسم العديد من التساؤلات، وأثارت قضيته ضجة كبيرة وردود فعل واسعة.
وفي جديد القضية، طالب شقيق بهاء الدين في خطاب له، معرفة الحقيقة كاملة وقال" عايزين نعرف الحقيقة من كان يراقبه ومن اختطفه ومن أعطى الأوامر".
3 جهات أمنيةكما أضاف "بهاء تمت مراقبته من ثلاث جهات أمنية تنفيذية إلى أن تم خطفه وقتله".
وتابع "نحن حدودنا مع القتلة القصاص، وإخراج كل الحقيقة للشعب السوداني، وسنعلقهم في المشانق بالقانون".
هذا وأصدرت النيابة العامة أمرا بالقبض على عسكريين متهمين في قضية مقتله، وأوضحت في بيان صحافي، مساء أمس، أن جثمان الشاب أخضع لتشريح جديد بطلب من أولياء الدم، وأثبت تقرير لجنة الطب العدلي تعرض المجني عليه لإصابات متعددة أدت لوفاته.
الشرطة السودانية - أرشيفية
وفي حين وجهت أصابع الاتهام إلى عدد من أفراد قوات الدعم السريع، أعلنت النيابة أن كافة الإجراءات اتخذت للقبض وتسليم جميع الأفراد الذين قبضوا على الشاب واحتجزوه لأيام.
بدورها، فتحت قوات الدعم السريع تحقيقاً مع مسؤوليها، وتم إحالة كل من رئيس دائرة الاستخبارات والضباط المعنيين إلى التحقيق، وتم التحفظ على جميع الأفراد الذين شاركوا في القبض على الشاب بهاء الدين نوري، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية.
بهاء الدين نوري
يشار إلى أن قضية نوري البالغ من العمر 45 عاما، والذي كان عضو "لجنة المقاومة" في حيه، وهي جمعية نشطت في التنديد بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، بدأت يوم 16 كانون الأول/ديسمبر، حيث أقدم رجال بزي مدني، أتوا في سيارة لا تحمل لوحات معدنية، على اعتقاله أثناء جلوسه بمقهى في حي الكلاكلة جنوب الخرطوم.
وبعد 5 أيام من اختفائه، عثر على جثته في مشرحة مستشفى أم درمان، إحدى مدن العاصمة.
إلا أن عائلته رفضت دفنه بعد اكتشاف آثار ضرب وتعذيب.