انتقد زعماء أحزاب المعارضة التركية، إغلاق قناة "Olay TV" الإخبارية بضغط من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان سليمان ساريلار، المدير العام للقناة، التي بدأت بثها قبل 26 يوماً، قال في برنامج إغلاق القناة: "يبدو أنّ نشرنا للأخبار أزعج البعض، أخبرني مالك القناة أن هنالك ضغطا كبيرا تمارسه الحكومة بهدف إغلاق القناة، وأننا في ظل هذا الضغط لن نستطيع الاستمرار في البث".
وسبب إغلاق القناة ردات فعل عنيفة عند أطراف المعارضة، حيث قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو معلقاً على إغلاق القناة: "إن بلدنا لا تستحق هذا الظلام، سنجلب لها النور حتماً".
وقال علي باباجان، زعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض: "قناة Olay TV التي حللت ضيفاً على أحد برامجها البارحة أغلقت اليوم، هذا المشهد الأسود هو دليل واضح على الحد من حرية الصحافة في البلاد".
بدوره، قال أحمد داوود أوغلو، زعيم حزب المستقبل المعارض: "إغلاق قناة إخبارية لم تكمل شهراً من بثها هو أمر مخجل بحق الديمقراطية في تركيا، ما الذي يخيفكم من صحافيين مستقلين؟ تذكروا جيداً أنه لا يخاف من الإعلام إلا من لديهم أعمال مشبوهة، ويريدون بالكذب أن يخدعوا الناس".