أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ثبتت إصابته بكوفيد-19 في 17 كانون الأول/ديسمبر، "لم يعد يُعاني من عوارض"، ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام.
وتوجه ماكرون 43 عاماً، إلى مقر "لا لانتيرن" الرئاسي قرب فيرساي، لعزل نفسه بعد أن اكتشف إصابته بالمرض الخميس الماضي.
وأكدت الرئاسة الفرنسية، الخميس 17 ديسمبر الجاري، أن فحوص ماكرون أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد - 19.
وفي اليوم التالي لإصابته، أعلن الرئيس الفرنسي أنه بصحة جيدة. وقال في بث مباشر على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "كما تعلمون، جاءت نتائج فحصي إيجابية بكوفيد - 19. بعد أن شعرت بعوارض أولية، أجريت الفحص. وبعد ثبوت إصابتي، عزلت نفسي كما تنص عليه القواعد الصحية".