أعلنت زعيمة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنر، أن تركيا تُعاقب على ممارستها حقوقها السلطوية، بسبب الرئيس رجب طيب أردوغان ومستشاريه.
وفي كلمة لها أمام كتلتها النيابية، الثلاثاء، قالت أكشنر: "بفضل أردوغان ومستشاريه الجاهلين أصبحت تركيا تُعاقب حتى عند ممارستها حقوقها السلطوية، هذا شيء لا يمكن أن يستمر، تركيا لا يمكن أن تتحمل أكثر، هؤلاء مسؤولون عديمو الرؤية، إن رفع الشعارات والتهديد ليس حلاً في مواجهة العقوبات. إدارة الدول تحتاج إلى جدية، واتخاذ مواقف وفقاً للشروط الموجودة".
وانتقدت أكشنر تعيين المقربين من مسؤولين في الحكومة التركية، سفراء خارج البلاد، وعلقت: "قلنا من قبل إن الشؤون الدبلوماسية يجب أن تدار بشكل منظم، وليس بتعيين الأصدقاء والأقارب سفراء في دول الخارج، اتركوا هذا العمل لأهله ومن يليق به، رتبة السفير يجب أن لا تعطى كجائزة لشخص ما، هي مهمة تحتاج لتجربة وعلم وعرفان".
واختتمت كلمتها: "لم يصغوا، واستمروا بالعمل وفقاً لأهوائهم، واليوم ما تطبقه أميركا على تركيا من عقوبات هو بسبب رؤيتهم الضعيفة".