أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكونغرس بأنها تعتزم إغلاق آخر قنصليتين أميركيتين متبقيتين في روسيا.
أبلغت وزارة الخارجية المشرعين الأسبوع الماضي أنها ستغلق بشكل دائم قنصليتها في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا، وستعلق مؤقتًا العمليات في القنصلية في يكاترينبرغ شرقي جبال الأورال.
تم إرسال الإشعار إلى الكونغرس في 10 ديسمبر، لكنه لم يحظ باهتمام كبير في ذلك الوقت. يسبق هذا التوقيت بثلاثة أيام الظهور العلني لأخبار حول اقتحام سيبراني روسي كبير مشتبه به لأنظمة الكمبيوتر الحكومية والخاصة في الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار مخاوف خطيرة بشأن الأمن السيبراني.
الرئيسان دونالد ترمب وفلاديمير بوتين "أرشيفية"
وقال إخطار الوزارة إلى الكونغرس، الذي حصلت وكالة "أسوشيتد برس" على نسخة منه، إن الإغلاقات ترجع إلى قيود وضعتها السلطات الروسية في عام 2017 على عدد الدبلوماسيين الأميركيين المسموح لهم بالعمل في البلاد.
واتهمت الخارجية الأميركية، السبت، روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي ضربت إدارات وهيئات أميركية مؤخرا.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو، إنه من الواضح أن روسيا مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني الكبير الذي طال وكالات حكوميّة أميركيّة عدّة وأهدافًا في كل أنحاء العالم أيضًا.
وكان بومبيو أشار، الاثنين، إلى تورط موسكو في هذه الهجمات، مؤكدا أن الحكومة الروسية قامت بمحاولات متكررة لاختراق شبكات الحكومة الأميركية.
وكانت وحدة الأمن السيبراني بوزارة الداخلية الأميركية حذرت في وقت سابق من أن الاختراق يمثل خطرا كبيرا على الحكومة الفيدرالية والقطاع الخاص.