علقت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، على سحب السودان من اللائحة الأميركية للإرهاب، قائلة إن هذا "اعتراف بجهود حكومة وشعب السودان لإنجاح المرحلة الانتقالية".
وأضافت الخارجية الفرنسية: "سنُنظم العام المقبل مؤتمراً دولياً لدعم السودان".
يذكر أن الولايات المتحدة سحبت الاثنين رسمياً السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، التي أدرجته فيها عام 1993، وفق ما أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم عبر صفحتها على شبكة "فيسبوك".
وقالت السفارة في تدوينتها: "مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونغرس البالغة 45 يوماً، وقع وزير الخارجية بلاغاً يلغي اعتبار السودان بلداً يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر".
"تغير جذري في علاقاتنا"إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، أن "رفع السودان من قائمة الإرهاب جاء بعد تغيير مساره عن نظام عمر البشير"، مؤكداً أن "إزالة السودان من قائمة الإرهاب دليل على تغير جذري في علاقاتنا".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن "هذا يوم تاريخي، واليوم نبدأ الخطوات الأولى للعودة للمجتمع الدولي. العودة تمت بتضافر كل الجهود داخلياً وخارجياً، ونشكر كل الأصدقاء".
وشدد حمدوك على أن الخطوة "تساهم في العودة للنظام المصرفي العالمي ومعالجة الديون وفتح السودان للاستثمار، وتساعد على خلق مناخ مختلف وجديد".
من جانبه، أثنى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان على "الإدارة الأميركية التي اتخذت القرار التاريخي القاضي بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مؤكداً أن "القرار سيسهم في دعم الانتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية ورفاه الشعب السوداني".