كشفت رسالة صوتية لرجل عرّف نفسه بأنه زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا يوم الثلاثاء، أن الجماعة المتطرفة مسؤولة عن خطف أكثر من 300 طالب من مدرسة للبنين في ولاية كاتسينا بشمال غرب البلاد.
وبدأ تمرد بوكو حرام، التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام" بلغة الهاوسا المحلية، في شمال شرق نيجيريا عام 2009 لكنها لم تعلن من قبل مسؤوليتها عن أي هجمات في الشمال الغربي.
ولم يقدم الرجل، الذي يُفترض أنه أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة، دليلا على ما قاله. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التسجيل الصوتي، ولم تعلق السلطات النيجيرية على الفور.
رسالة على واتسابوفي منطقة كثيرا ما ترتكب عصابات إجرامية فيها أعمال سطو وخطف للحصول على فدية، خطف مسلحون الفتية من مدرسة العلوم الحكومية في بلدة كنكرة يوم الجمعة.
وقالت السلطات في ولاية كاتسينا إن بعض الطلاب تمكنوا من الهرب لكن نحو 320 منهم ما زالوا مفقودين.
وقال الرجل في التسجيل الذي وصل إلى رويترز في رسالة على تطبيق واتساب "نحن وراء ما حدث في كاتسينا".
ولم تصدر أي لقطات مصورة للفتية المخطوفين.
أميركا تحققوقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تندد بأشد العبارات بواقعة الخطف، وإنها تحقق في مزاعم بوكو حرام.
وخُطف أكثر من 30 ألف شخص منذ بدأت بوكو حرام تمردها.