ركزت وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية على قضايا جانبية في مشاركة الرئيس دونالد ترمب في ذكرى الإنزال بسواحل نورماندي التي أرّخت لنهاية الحرب العالمية الثانية بفرنسا، في حين أهملت ما هو أهم بحسب الصحافي الأميركي بين شابيرو من صحيفة "ديلي واير" Daily Wire.
وقال شابيرو إن ترمب قدم واحدة من الخطب العظيمة في ذكرى الإنزال، وأضاف في حديثه لبرنامج "القصة" على قناة "فوكس نيوز Fox News" الأميركية: "أعتقد أنه ألقى واحدة من الخطب العظيمة خلال رئاسته، ومع ذلك فإن معظم التغطية الإعلامية ركزت على قضايا فرعية لا علاقة لها بما كان يحدث على أرض الواقع".
ومع ذلك، فقد لاحظ المعلق المحافظ أن اثنين من الصحافيين الذين يُعتقد أنهم من منتقدي ترمب، وهما مراسل "سي إن إن CNN" في البيت الأبيض جيم أكوستا، ومضيف "ام اس ان بي سي MSNBC" جو سكاربورو، أشادا بخطاب الرئيس الأميركي عند مقبرة المحاربين القدامى يوم الخميس.
أكوستا الذي عرف بمعارضته ترمب، وصنف مؤخراً في كتاب حديث ضمن أكثر الناقمين عليه من الإعلاميين، قال: "ربما تكون هذه هي اللحظة الأكثر رسالية لرئاسة دونالد ترمب اليوم".
فيما وصف سكاربورو، وهو عضو سابق في الكونغرس عن الحزب الجمهوري بولاية فلوريدا، اعتراف ترمب بتضحيات قوات يوم النصر، بأنها "لحظة جميلة".
وقال شابيرو: "رأيت الكثير من التغطية على تويتر حول كيفية توقيع ترمب للوثيقة المشتركة مع الحلفاء الآخرين من الحرب العالمية الثانية، وكيف وقعها في أعلى الصفحة".
وأضاف: "أوه.. كأنما الأمر نهاية العالم".