أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن الهجمات التركية على شمال سوريا مستمرة حتى الآن، لافتاً إلى أن "أنقرة استخدمت قيادات من النصرة وداعش في حربها ضدنا".
وقال عبدي خلال مؤتمر صحافي الخميس: "أبلغنا موسكو تحفظنا على العديد من بنود اتفاقية سوتشي"، مشيراً: "نحن موافقون على وقف إطلاق النار لكننا متحفظون على باقي البنود".
كما أكد أن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب ابلغني ببقاء قواته فترة طويلة وندرس الخطوات المقبلة".
وأضاف: "قواتنا مسؤولة عن ملف معتقلي داعش ومستمرون في محاربة الإرهاب"، موضحاً: "قواتنا والإدارة الذاتية ستديران معبر سيمالكا ولا تنازل عنه".
لجم الأتراك
وفي وقت سابق الخميس، قال عبدي إن تركيا والفصائل الموالية لها مستمرة في شن هجمات على الجبهة الشرقية لمنطقة رأس العين رغم إعلان الأتراك انتهاء العمليات العسكرية.
كما طالب الجهات الضامنة (روسيا وأميركا) لوقف إطلاق النار، القيام بمسؤولياتها في لجم الأتراك وإيقاف عملياتهم.
كذلك طالبت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أميركا بالتدخل لوقف العدوان، مؤكدة أن تركيا ووكلاؤها ما زالوا ينتهكون وقف إطلاق النار، شمال سوريا.
من جهته، أشار مسؤول في "قسد" إلى استعداد "سوريا الديمقراطية" لبحث الانضمام لجيش النظام السوري بعد تسوية الأزمة سياسياً.
اشتباكات عنيفة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن، الخميس، أن اشتباكات متقطعة وقعت بين الفصائل الموالية لتركيا و"قسد" في ريفي رأس العين وتل أبيض، قاطعة الهدوء النسبي والحذر في منطقة شرق الفرات.
كما أشار في وقت سابق إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكر أن 4 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا، وأصيب اثنان خلال عملية تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة كفر كلبين في ريف حلب الشمالي.