قال وزير المالية التركي براءت ألبيرق اليوم الاثنين إن خاقان آتيلا مدير بنك (خلق) السابق الذي صدر عليه حكم بالسجن في الولايات المتحدة عٌين مديرا عاما لبورصة إسطنبول.
وكانت محكمة أميركية قد حكمت على آتيلا بالسجن 32 شهرا لإدانته بمساعدة إيران في التهرب من عقوبات أميركية. وأطلق سراحه وعاد إلى تركيا في وقت سابق هذا العام.
وعندما صدرت الإدانة بحق آتيلا، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضية معتبرا إياها "هجوم سياسي على حكومته".
وفي يونيو الماضي استقبلت تركيا بحرارة محمد خاقان آتيلا، نائب مدير "خلق بنك" التركي لدى عودته من الولايات المتحدة، بعد أن حكم عليه بالسجن 32 شهراً بتهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية ضد إيران، وتم إطلاق سراحه قبل أيام قليلة من سجن نيويورك.
ورافق وزير الاقتصاد والمالية التركي (صهر الرئيس رجب طيب أردوغان)، برات البيرق وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين الأتراك عائلة آتيلا بغية استقباله في مطار إسطنبول.
كانت محكمة في نيويورك حكمت عليه في مايو 2018، بالسجن لمدة 32 شهراً وحينها كان رهن الاعتقال في السجن لأكثر من عام قبل صدور الحكم.
وكانت محكمة نيويورك حكمت على آتيلا بالسجن بتهمة "الالتفاف على العقوبات التي فرضتها أميركا على إيران والمساهمة في خداع أميركا وخداع البنوك الأميركية والمشاركة في غسل الأموال".