أفادت مصادر "العربية" بأن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سيزور الخرطوم، غدا الجمعة، ضمن وساطة لحل الأزمة.
وكان الاتحاد الإفريقي أعلن، اليوم الخميس، تعليق عضوية السودان حتى تسليم السلطة للمدنيين.
وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه يدرس فرض عقوبات على الضالعين في أعمال عنف بالسودان.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، إلى الالتزام بسلمية الحراك وعدم الانجرار إلى العنف.
ودعت أطراف دولية عدة إلى الحفاظ على السلم والأمن في السودان، محذرة من الانجرار خلف التوترات.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، تواصلها مع مختلف الأطراف السودانية من أجل الحوار، كما أكدت رفضها للتدخل الدولي في السودان، وشدّدت على ضرورة كبح المتطرفين حتى يتسنى إجراء الانتخابات في السودان.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد عقدت اجتماعاً خاصاً، الأربعاء، لبحث مشروع الوساطة الذي تقدم به المؤتمر الشعبي لاستئناف المفاوضات مع المجلس العسكري.
واتفق أعضاء تجمع المهنيين على أنهم لن يقبلوا أي وساطة مع المجلس العسكري في الظرف الراهن، بعد أحداث فض الاعتصام وقبل التمكن من التواصل مع بعض أعضاء التجمع المفقودين.
وأكدوا أيضا على عدم ثقتهم بلجنة المجلس العسكري للتحقيق في أحداث فض الاعتصام.