أفاد مراسل "العربية"، الخميس، بمقتل 17 مدنياً بالقصف التركي على مناطق شمال شرقي سوريا.
وتجدد القصف المدفعي التركي على تل أبيض ورأس العين شمال سوريا، بعد يوم من بدء الهجوم الذي بدأته أنقرة الأربعاء لإقامة "منطقة آمنة" تبعد فيها الأكراد عن حدودها، وتخطط لإعادة مليوني لاجئ إليها.
لكن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أعلنت مقتل 9 مدنيين في ضربات جوية تركية، وقصف في الهجوم على شمال شرقي سوريا.
وتواصلت الإدانات الدولية للهجوم التركي، كان آخرها دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنقرة لوقف الهجوم "بأسرع وقت ممكن" محذراً من "خطر مساعدة تنظيم داعش".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الخميس، لبحث الهجوم التركي.
الخميس أيضاً، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه يتحدث مع تركيا الأكراد، بينما تواصل تركيا هجومها على الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في سوريا، وحذر من أن أنقرة ستضرر مالياً بشدة إذا "لم تلتزم بالقواعد".
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر "أحاول إنهاء الحروب التي لا نهاية لها. وأتحدث إلى كلا الطرفين".
وأضاف "أقول إن تركيا ستتضرر ماليا بشدة وبالعقوبات إذا لم يلتزموا بالقواعد. إنني أراقب عن كثب".
إلى ذلك، قالت لجنة التحقيق الدولية حول سوريا إن العملية العسكرية لأنقرة قد تدفع إلى الفوضى وتهجير السكان، بينما أفاد المرصد السوري بنزوح أكثر من 60 ألف مدني حتى الآن.