هبطت طائرة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأحد، في مطار ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، الذي شهد معارك عنيفة خلال الفترة الماضية.
وكانت الزيارة مفاجئة وتمت بعد وداع رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
3 صور نازحون من تيغراي
نازحون من تيغراي
نازحون من تيغراي
لاجئون إثيوبيون فروا من صراع تيغراي في مخيم أم ركوبة بمحافظة القضارف شرق السودان يوم 28 نوفمبر
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي في أول زيارة له لعاصمة الإقليم، استكمال مهمة إنفاذ القانون في تيغراي منذ بدء العمليات العسكرية قبل أكثر من شهر.
وتحمل زيارة أبي أحمد إلى العاصمة ميكيلي رمزية خاصة في ظل تأكيدات متمردي جبهة تحرير تيغراي استمرار المعارك في محيط العاصمة.
وأذاع التلفزيون الرسمي يوم الأحد، جانبا من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي وكبار ضباط الجيش في عاصمة الإقليم.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي الذي ظهر مجددا ببزته العسكرية، إن الانتصار على "جبهة تحرير تيغراي" يجب أن يتعلم منه الجميع من أجل ضمان استمرار وحدة إثيوبيا، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل جاهدة لإعادة تأهيل الإقليم.
وأجرى أبي أحمد محادثات مع الإدارة المؤقتة في الإقليم التي من المزمع أن تبدأ عملها رسميا يوم الإثنين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن في 13 من نوفمبر الماضي عن تعيين رئيس تنفيذي لإقليم تيغراي شمال البلاد بعد عملية عسكرية استهدفت استعادة الشرعية وإنفاذ سيادة القانون على "جبهة تحرير تيغراي" التي سيطرت على الإقليم لنحو 27 عاما.