أمرت تركيا باحتجاز 304 من أفراد الجيش، في عملية استهدفت أنصار الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب فاشلة في 2016، نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة، اليوم الثلاثاء.
واستمرت العمليات التي تستهدف شبكة رجل الدين غولن، المقيم في الولايات المتحدة، في ظل حملة قمع استمرت أربع سنوات، منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016.
وينفي غولن ضلوعه في محاولة الانقلاب التي قُتل فيها حوالي 250.
وقالت الوكالة الحكومية إن الاعتقالات، اليوم الثلاثاء، بدأها مكتب المدعي العام في إقليم إزمير الساحلي في غرب البلاد، وامتدت إلى أكثر من 50 إقليماً.
وذكرت أن المشتبه بهم، ومن بينهم خمسة برتبة كولونيل وعشرة برتبة كابتن ومعظمهم في الخدمة، على اتصال بأشخاص لهم صلات بشبكة غولن.
ومنذ محاولة الانقلاب، احتُجز حوالي 80 ألف شخص، تمهيداً لمحاكمتهم، وتم فصل أو وقف حوالي 150 ألف موظف مدني وعسكري عن العمل. وُطرد أكثر من 20 ألفا من الجيش وحده.