هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قاعدة للجيش في أفغانستان، الأحد، حيث قتل 26 عنصرا أمنيا، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية على مدى الأشهر الأخيرة.
ووقع الهجوم في ولاية غزنة (شرق) والتي كانت مسرحا لمعارك متكررة بين طالبان والقوات الحكومية. وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة فرانس برس: "تلقينا 26 جثة و16 جريحا حتى الآن. جميعهم عناصر أمن".
وقبل نحو أسبوع، انفجرت قنابل زرعت على جانب الطريق في وسط أفغانستان، وقتلت 13 مدنيا على الأقل وشرطياً بالمرور، وفقا لمسؤولين، فيما يلتقي مفاوضون من الحكومة وطالبان في محاولة لإنهاء عقود من الحرب.
وقال طارق أريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن 45 شخصاً أصيبوا أيضاً في انفجار في مدينة باميان بولاية باميان، ودُمرت عدة متاجر ومركبات أو تضررت.
وزاد العنف والفوضى في أفغانستان في الشهور الأخيرة في أفغانستان، فيما يلتقي مفاوضو الحكومة وطالبان في قطر لإنهاء عقود من الحرب الضارية. ولم يحرز الجانبان تقدما كبيراً.