تعيش أكثر من 56 أسرة نزحت من منطقة الكدحة في مدينة تعز إلى مديرية الوازعية، ظروفا معيشية سيئة مع غياب للخدمات الصحية والغذائية ومنظمات الإيواء.
ويعيش سكان مخيم الرُجيم النازحين المشردين في جبال الوازعية معزولين عن محيطهم الاجتماعي وعن الطريق التي يمكنهم من خلالها التنقل إلى مناطق أخرى أو إمكانية وصول مساعدات طارئة تخفف من معاناتهم.
الجدير ذكره أن عدد الخيم لا تتجاوز 10 خيام فقط لا تغطي من احتياج النازحين الذين توزعوا على الجبال واتخذوها مأوى مؤقتا بعد أن هربوا من بطش الميليشا الحوثية التي نكلت بهم بحسب حديث بعض النازحين لقناة الحدث.
من جانبه، قال مدير عام مديرية الوازعية أحمد الظرافي إن "نازحي الكدحة إلى منطقة الرجيم بالوازعية مشردين في الجبال و بعيدين من الخط الرئيسي فهم بحاجه إلى شق الطريق حتى تصل إليهم المساعدات وبحاجه إلى التعليم وكل سبل الحياة المعيشية".
وأضاف "الظرافي" أن النازحين يعانون من نقص الخدمات وأصبحوا مشردين هم وأولادهم تحت الأشجار ليس لهم مأوى إضافة إلى انتشار الأمراض في المخيم".
وناشد الظرافي المنظمات الإنسانية والدولية بسرعة الالتفات لهؤلاء النازحين الذين خرجوا بسبب الحرب العبثية التي شنتها جماعة الحوثي الإيرانية وشردتهم من ديارهم منذ سنتين .