اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ما قامت به ميليشيات الحوثي الانقلابية من اعتداء على ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن "العبيد أحمد العبيد"، تأكيد على مضيها في تحدي المجتمع الدولي واستمرار جرائمها الوحشية بحق المدنيين داخل وخارج مناطق سيطرتها.
ودان الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها في تويتر الثلاثاء، بشدة إقدام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على طرد المسؤول الدولي عن ملف حقوق الإنسان في اليمن، وسحب تصريح سفره وإجبار طائرته على الإقلاع عقب دقائق من هبوطها بمطار صنعاء الدولي.
عنف جنسي ضد النساء
كذلك ذكر أن هذا الاعتداء جاء على خلفية تقرير سلط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء في معتقلات الحوثي.
وطالب وزير الإعلام اليمني، الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإعلان الحقائق للعالم والرأي العام الدولي حول هذا التصرف الأرعن، وعدم التغطية على جرائم الميليشيا الحوثية وعدم الرضوخ لممارساتها القمعية التي لم يسلم منها حتى مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الانسان، بحسب تعبيره.
"وأمروا طائرته بالإقلاع"
وكانت عناصر ميليشيات الحوثي منعوا دخول مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى البلاد، وأمروا طائرته بالإقلاع من العاصمة صنعاء بعد وقت قصير من هبوطها.
وجاء هذا التطور، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، بعد تقرير لاذع قدمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يورد تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في الحرب الأهلية اليمنية، بما في ذلك عنف جنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون.
إلى ذلك، كشف مسؤولون أمميون أنه بعد وصول ممثل المفوضية، العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء الاثنين، استقل ضباط أمن من ميليشيات الحوثي الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة.