شيع آلاف المصلين مساء الأحد، في مكة المكرمة جثمان اللواء عبدالعزيز الفغم بعد صلاة العشاء لينقل لمثواه الأخير بمقبرة العدل وسط حضور كبير من زملائه في الحرس الملكي وأقاربه ومحبيه وجموع المصلين في المسجد الحرام.
وشيع المصلون جثمان الفغم وسط أمطار غزيرة شهدتها مكة المكرمة لينقل الجثمان لمقبرة العدل ويوارى الثرى هناك.
الفغم الذي أمضى فترة من حياته متنقلا بين الملك عبدالله رحمه الله والملك سلمان حفظه الله حارسا شخصيا ظهر في مناسبات متعددة
وكان آخر ظهور رسمي للفغم خلف الملك سلمان في استقبال رئيس الوزراء العراقي في 25 سبتمبر الماضي قبل نحو 5 أيام.
فيما التقط عدد من الفيديوهات للفغم وهو يمارس الجري على كورنيش جدة في موقع اعتاد الفغم ممارسة الرياضة فيه.
ويعد الفغم واحداً من أشهر الحراس الشخصيين في العالم والذي انتشرت له العديد من اللقطات والفيديوهات وهو يمارس دوره وعمله في متابعة كل صغيرة وكبيرة خلف خادم الحرمين الشريفين.
ويعد الفغم الذي تدرج في عائلة عسكرية وخلف والده بداح الفغم قبل نحو 30 عاما، عندما كان والده يعمل بمعية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.