رفض القضاء التونسي، الثلاثاء، الإفراج عن نبيل القروي، المرشح الرئاسي المسجون، منذ أكثر من أسبوع بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبي، بعد جلسة استمرت لعدة ساعات، خصّصت للنظر في طلب الإفراج عنه.
وتبعاً لذلك، سيخوض القروي السباق الرئاسي من داخل سجنه بتونس العاصمة، حيث لا يمكن لهيئة دفاعه تقديم مطلب جديد إلى دائرة الاتهام للنظر في إمكانية الإفراج عنه، إلا بعد 20 يوماً، أيّ بعد صدور نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، والمحددة ليوم 17 سبتمبر.
وجاء قرار القضاء بتمديد سجن القروي، مخيبا للآلاف من أنصاره، الذين تجمع عدد منهم، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مقر محكمة الاستئناف بتونس العاصمة، للمطالبة بإطلاق سراحه، وتمكينه من الإشراف على حملته الدعائية للانتخابات الرئاسية والسماح له بالتواصل مع الناخبين، ضماناً لمبدأ تكافؤ الفرص بين كل المترشحين.
وأمس الاثنين، أطلق حزب "قلب تونس"، الحملة الانتخابية الرئاسية لمرشحه نبيل القروي من مدينة قفصة جنوب غربي البلاد، وسط حضور شعبي كبير وبروز لافت لزوجته سلوى السماوي وهي واحدة من النساء الأكثر تأثيراً في خطاباتها، تحت شعار "نبيل لقروي في قلب تونس"، واستعرض البرنامج الانتخابي لمرشحه.