ذكر التلفزيون السويدي، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر بوزارة الخارجية السويدية أن ستوكهولم حصلت على "مؤشرات قوية للغاية" تفيد بأن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" التي احتجزتها إيران الشهر الماضي في مضيق هرمز سيُطلق سراحها قريباً.
وكان الحرس الثوري الإيراني احتجز في 19 يوليو/تموز الماضي السفينة البريطانية التي تشغلها شركة "ستينا بالك" السويدية بعد مرورها من المضيق.
وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السويد هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيرته السويدية، مارجوت فالستروم. والتقى كذلك بإريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بالك".
وذكر التلفزيون السويدي أن من المتوقع أن يتم الإفراج عن الناقلة في غضون بضعة أيام، مستشهداً في ذلك بمصدر مطلع على المحادثات التي جرت بين ظريف وفالستروم.
من جهتها قالت متحدثة في وزارة الخارجية السويدية في بيان: "ننظر بإيجابية لما قاله وزير الخارجية ظريف بنفسه علناً، لكننا لا نكشف ما قيل في الاجتماعات".