كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل حادث تفجير معهد الأورام والذي وقع مساء الأحد الماضي وأسفر عن وقوع ٢٢قتيلا و٤٧جريحا.
وقالت الوزارة إنه تم تحديد هوية منفذ الحادث من خلال تحليل البصمة الوراثية، وهو عبد الرحمن خالد محمود، كان هاربا من أمر بالضبط والإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية "طلائع حسم".
وذكرت الداخلية أن عمليات الفحص والتتبع أسفرت عن تحديد خط سير قبل التنفيذ، وتم تحديد عناصر الخلية العنقودية واستئذان نيابة أمن الدولة لضبطه.
وبثت الداخلية المصرية فيديوهات تكشف تفاصيل الإعداد والتخطيط لتنفيذ العملية، من قيادات إخوانية هاربة بالخارج، وحتى انطلاق السيارة التي تحمل المتفجرات للحظة تفجيرها أمام معهد الأورام.
وأضافت أنه تم تحديد عناصر الخلية المتورطة وهم حسام عادل أحمد محمد وإبراهيم خالد محمود عبد الرحمن شقيق الانتحاري وهو عنصر اتصال وتلقي التكليفات، وأحمد محمد عبد الرحمن قيادي بتنظيم الإخوان هارب وأخر يدعى محمد عايش وهو اسم حركي لمسؤول بطلائع حسم في إحدى الدول بالخارج.
وذكرت الداخلية أنه بعد ضبط المدعو إبراهيم خالد، شقيق الانتحاري المنفذ أدلى على بعض العناصر، منطقة التبين بحلوان وحاول أحد العناصر إطلاق النار على القوات وتم التعامل معهما ولقي مصرعهما مضيفه أنه تمت ملاحقة العناصر الأخرى وتم تحديد وكرين اتخذتها أحدهما بمبنى مهجور بمركز إطسا بالفيوم وشقة في الشروق 3 بالقاهرة.
وذكرت أنه باستهداف العناصر وبمداهمة الوكر الأول، تم التعامل معهم ومصرع 8 عناصر من الخلية الإرهابية، مضيفة أنه بمداهمة الوكر الثاني حدث تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع ٧من العناصر الإرهابية.
وعثرت الداخلية المصرية بحوزة الإرهابيين على 5 أسلحة آلية و٢٠ بندقية خرطوش، و5 عبوات متفجرة معدة للاستخدام، بالإضافة لكمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية، ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.