نبض لبنان

رغم التصريحات الرسمية.. تركيا تواصل ترحيل السوريين

ذكر سوريون يعيشون في إسطنبول أن حملة القبض على السوريين المخالفين لقوانين الإقامة وترحيلهم إلى الأراضي السورية لم تتوقف.

يأتي هذا رغم كل التصريحات التركية التي تحدثت عن تسوية أوضاع المخالفين، ووقف حملات الترحيل.

ويبدو أن لقاء رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لم يثمر كثيراً عملياً باتجاه حلحلة القضية التي باتت تؤرق اللاجئين الذين يخشون من ترحيلهم إلى سوريا.

فقد قال العبدة إن أوروبا بكل اقتصادها القوي لديها مليون لاجئ فقط، أما تركيا فتستضيف 3.7 مليون سوري، وأميركا الشمالية فالعدد قليل، والولايات المتحدة هي أقل الدول استضافةً، ما اعتبر تلميحاً إلى حق تركيا في ترحيل اللاجئين.

كما دعا العبدة السوريين إلى استخراج الوثائق المطلوبة التي حددتها الجمهورية التركية، والمتعلقة بقانون الحماية المؤقتة.


3 محاور

عن الاجتماع قال العبدة: اجتمعنا (الأربعاء) مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وتباحثنا حول تصورنا إزاء ما يحدث وما نريد، وحاولنا تكثيف الطلبات لأن جميعها مهمة، لذلك كان الحوار مع الوزير في ثلاثة محاور. الأول، الطلبات الإنسانية العاجلة، تتركز على العائلات التي لديها بطاقات في محافظة مختلفة، والثاني يركز على قضية الترحيل، ونقصد إلى سوريا، وقضية المهلة المحددة بشهر، وقلنا لطاقم الوزارة إن المهلة غير كافية، وينبغي أن تكون أطول.

ووصف العبدة اللقاء بـ"الإيجابي"، وقال: تم وعدنا ألا يتم ترحيل أي سوري خارج تركيا.

وأوضح أنه تم التأكيد من قبل الجانب التركي، أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الرسمي إزاء استضافتهم للاجئين السوريين، رغم أن حملات الترحيل لا تزال مستمرة وفق شهود عيان.