تقوم حملة دونالد ترمب الانتخابية واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بتعبئة آلاف المتطوعين في أكثر من 12 ولاية أميركية تشكل ساحة قتال في المعركة المقبلة، بما في ذلك ولايات كان الرئيس قد خسرها في انتخابات عام 2016، حيث تسعى الحملة إلى توسيع الخريطة الانتخابية قبل عام 2020.
وقد بدأت ما يعرف بـعملية "ترمب فيكتوري" التي تتألف من حملة ترمب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، والأحزاب الجمهورية، التجهيز لـ "أسبوع التدريب الوطني" الذي يستهدف أكثر من 6000 متطوع، تم تسجيلهم من 14 ولاية.
وقال أحد مسؤولي اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "لقد حددنا المناطق التي سنعمل عليها.. بالنظر إلى دورة 2016".
وتعتبر حملة "انتصار ترمب" واحدة من ثلاثة كيانات داعمة لترمب في انتخابات 2020، حيث هناك أيضاً "جعل أميركا عظيمة مجدداً" و"حملة ترمب".
وقال أحد المسؤولين في التدريبات التي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، إنها وسيلة لاكتشاف النشطاء والمتطوعين الذين يمكن استقدامهم لاحقاً كمنظمين ميدانيين.
وتعكس الجهود الميدانية المبكرة جزءاً رئيسياً من استراتيجية الجمهوريين لعام 2020.
تقول صحيفة "ذا هيل" إنه "بينما يركز الديمقراطيون على الانشغال بغربلة مرشحيهم للرئاسة.. فإنه يمكن للجمهوريين العمل خلف الكواليس لحشد قاعدة ترمب في عدد من الولايات الرئيسية، وتحقيق تقدم بين الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم".
ويقول المدير السياسي لحملة "ترمب فيكتوري"، بحسب الصحيفة: "مع فريقنا واسع الانتشار، جيشنا التطوعي، سوف نعمل على تسجيل الآلاف من الناخبين الجدد لفائدة ترمب والحزب الجمهوري على حد سواء".