وافتتح رونالدو (35 عاما) التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول محرزا هدفه 31 في الدوري هذا الموسم، وأضاف فيدريكو برنارديسكي هدفا ثانيا ليوسع يوفنتوس الفارق مع إنتر ميلان إلى سبع نقاط.
وانتزع يوفنتوس، في أول موسم تحت قيادة المدرب ماوريتسيو ساري، اللقب قبل جولتين على النهاية رغم سلسلة من النتائج المتذبذبة حقق خلالها فوزا واحدا في خمس مباريات قبل مواجهة الأحد.
وألقى ساري، الذي حقق أول لقب كبير في إيطاليا في مسيرته، باللوم في مشاكل الفريق على الموقف الاستثنائي الذي تسبب فيه التوقف لمدة ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا، مما أدى لإنهاء الموسم في ستة أسابيع مليئة بالمباريات في ظل طقس الصيف الحار.
وطُرد مورتن تورسبي لاعب سامبدوريا، الذي غادر منطقة الهبوط في الجولات الأخيرة ويحتل المركز 15، لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 76.
وفقد يوفنتوس اثنين من لاعبيه بسبب الإصابة في الشوط الأول، إذ غادر المدافع دانيلو الملعب بعد اصطدامه بجاستون راميريز وعانى باولو ديبالا من إصابة عضلية في الساق اليسرى.
وأتيحت أخطر فرص سامبدوريا لصالح فابيو كوالياريلا في الشوط الأول، لكن تسديدته بالقدم اليسرى كانت ضعيفة وتصدى لها بسهولة فويتشيخ شتينسني.
وتقدم يوفنتوس من ركلة حرة حين مرر ميرالم بيانيتش الكرة إلى رونالدو، ليضعها المهاجم البرتغالي في المرمى.
وحصل سامبدوريا على عدة فرص في بداية الشوط الثاني.
وبعد هذه الفرص، ضاعف يوفنتوس النتيجة في الدقيقة 67، ولم يستطع إيميل أوديرو حارس سامبدوريا التصدي لتسديدة رونالدو ليتابعها برنارديسكي، الذي شارك بدلا من دانيلو، في الشباك.
وسدد رونالدو في العارضة من ركلة الجزاء التي احتسبت بعد إعاقة أليكس ساندرو داخل المنطقة.