ضجّ الرأي العام الرياضي في روسيا بحادثة انتحار بطلة التزحلق على الجليد، إيكاترينا ألكسندروفسكايا، في العاصمة الروسية موسكو يوم الجمعة.
وبحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية، فقد تم العثور على جثة المتزحلقة بالقرب من منزلها مع ملاحظة تركتها ألكسندروفسكايا البالغة 20 عاماً كتبت عليها كلمة "الحب".
وكانت المتزحلقة تحمل الجنسية الأسترالية ومثلت بلاد "الكنغر" في البطولات الدولية.
وحصدت عام 2017، بطولة العالم للناشئين، في التزحلق الزوجي رفقة الأسترالي هارلي ويندسور، وهي أول ذهبية لأستراليا في التزحلق على الجليد ليتأهلا للمشاركة في أولمبياد 2018.
ووفقاً لما ذكره موقع "rsport.ria.ru"، فقد كشف المدرب الروسي في التزحلق على الجليد، أندريه خيكالو، عن المرض الذي كانت تعاني منه ألكسندروفسكايا.
وقال خيكالو آخر مدربي ألكسندروفسكايا، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، إنّ آخر حصة تدريبية كانت للراحلة في الـ10 من كانون الثاني الماضي، عندما أصيبت بنوبة صرع، وأدخلت على إثرها إلى المستشفى لمدة أسبوعين لمراقبتها عن كثب وإجراء كافة الفحوصات اللازمة، وحينها نصحها الأطباء بالابتعاد عن رياضتها المحببة.
وولدت ألكسندروفسكايا في الأول من كانون الثاني عام 2000، ومنذ الرابعة من عمرها بدأت رحلتها مع التزحلق على الجليد، وفي عام 2012 بدأت بالمشاركة في فئة الثنائي، وبعد فشلها في الانضمام إلى الفريق الروسي للعبة نظراً للمنافسة الشديدة، ولرغبتها بالمشاركة في الأولمبياد حصلت على الجنسية الأسترالية وشكلت ثنائياً عام 2016 مع الأسترالي هارلي وندسور، الذي أصبح أول رياضي أسترالي من السكان الأصليين يمثل بلاده في الألعاب الأولمبية الشتوية.
وعبّر شريك ألكسندروفسكايا في التزحلق على الجليد وندسور بالإضافة للعديد من المدربين الذي تعاقبوا على تدريبها وأصدقائها عن صدمتهم وحزنهم بخبر وفاتها.
