وفتح الادعاء السويسري تحقيقات بشأن سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "FIFA" السابق، بسبب مزاعم عن تسهيله حصول بلاتيني على هذه الأموال من "الفيفا" في 2011 نظير أعمال قام بها المسؤول الفرنسي لصالح الاتحاد الدولي قبل ذلك بـ10 أعوام.
وتم إيقاف بلاتر وبلاتيني لـ6 سنوات في 2016، فيما ينفي الرجلان ارتكاب أي مخالفة.
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه وسع التحقيقات في أيار الماضي، لمراجعة القضية من كافة جوانبها وقرر التحقيق مع 3 أشخاص آخرين من بينهم بلاتيني.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني، أمس الجمعة: "تم تمديد الإجراءات الجنائية ضد رئيس "اليويفا" السابق ميشيل بلاتيني للاشتباه في ضلوعه في مخالفات إدارية وتزوير وثائق".
وقال بلاتيني إنه لا يعلم شيئاً عن التحقيقات معتبراً أن القضية أغلقت بالفعل.
وأضاف في بيان "بعد 5 سنوات يواصل "الفيفا" مضايقتي بالشكاوى بهدف وحيد هو إبعادي عن كرة القدم وتشويه سمعتي، أفضل وسيلة لدفاع الفيفا عن نفسه حاليا هو مهاجمتي".
ورفع "الفيفا" في كانون الأوّل الماضي دعاوى أمام محاكم سويسرية بهدف استرداد مليونَيْ فرنك سويسري قائلاً إنّ رئيسه السابق بلاتر دفعها بطريقة مخالفة للنجم الفرنسي السابق بلاتيني، الذي قاد منتخب "الديوك" للفوز بلقب بطل كأس الأمم الأوروبية 1984 على أرضها.