وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلا عن صحف برازيلية في وقت سابق، أن نادين غونسالفين والدة نيمار البالغة 52 عاما أسعفت حبيبها الشاب تياغو راموس الذي يصغرها بـ30 عاما إلى المستشفى بحالة خطرة مساء الثلاثاء الماضي بعد تعرضه لجرح عميق بالزجاج في شقة بمدينة سانتوس الساحلية البرازيلية.
وذكرت الصحيفة أن الجيران سمعوا صراخا صادرا من الشقة التي كان غونسالفين وراموس فيها ليلة الحادث.
ونقلت الصحافة البرازيلية عن المتحدث باسم غونسالفين حينها قوله: "كل شيء على ما يرام الآن. حصل راموس على غرز لجرح عميق فوق كوعه بسبب الزجاج وحالته مستقرة".
وسربت صحيفة ibahia البرازيلية مقطعا صوتيا لمحادثة جماعية على تطبيق Twitch، تجمع نيمار بمجموعة من أصدقائه، وسأل أحدهم النجم البرازيلي عن حقيقة ما جرى يوم الحادث، فأجاب نيمار أنه غاضب جدا لأنه يشتبه بأن الحادث ليس عرضيا، متوقعا أن راموس كان يعنف والدته وكان في حالة غضب شديد عندما لكم زجاج الشرفة وجرح نفسه.
وأضاف نيمار في التسريب الصوتي، أنه سأل والدته بعد الحادث عن حقيقة ما جرى فكان جوابها غير مقنع، عندما قالت بأن راموس سقط عن الدرج، مع أن الدرج بعيد عن مكان تحطم الزجاج.
وأبدى أصدقاء نيمار تعاطفهم معه وجاهزيتهم لمساعدته إذا أراد، وقال أحدهم مازحا: "يجب وضع عصا المكنسة في مؤخرة راموس الشاذ".
