فميسي، بحسب خبراء رياضيين، قد يستفيد من عامل السن في مقارنته مع رونالدو بشأن المتضرر أكثر بينهما بسبب جائحة كورونا و تأثيرها على الثنائي في مسيرتهما الكروية.
فالساحر الأرجنتيني أصغر سناً من رونالدو ، فميسي يبلغ الآن من العمر 32 عاماً وسيصل لعامه 33 في حزيران المقبل أما "صاروخ ماديرا" فيكبره سناً حيث يبلغ 35 عاماً و يصل لعامه 36 في شباط القادم.
من ناحية أخرى، فإن استمرار رونالدو في الملاعب لما بعد 36 عاماً سيكون أمرا غير واقعي خاصةً في ظل التراجع البدني المتوقع للاعب، ولذلك قد يذهب للعب في دوريات أقل تنافسية مثل الدوري الأميركي في العام المقبل أو الذي يليه بعد نهاية عقده مع يوفنتوس.
ويرى موقع "سبورت 360" أن الجوانب المالية ستكون لصالح ميسي، فمعظم الأندية تعاني من أزمات اقتصادية بسبب جائحة الفيروس التاجي ما يعني أن رونالدو لن يكون بمقدوره الحصول على راتب ضخم كما يرغب دوماً.
كما أن يوفنتوس قد يجد صعوبة في ضخ المال لخزينة رونالدو وربما قد يضطر للرحيل عن "السيدة العجوز" دون اكمال عقده مثلما حدث من قبل مع فريقه السابق ريال مدريد الذي رحل عنه بسبب الرغبة في الحصول على راتب ضخم.
أما ميسي في هذا الصدد فمازال أمامه عامين على الأقل لكي تصبح فكرة حصوله على راتب ضخم أمر مستبعد الحدوث من قبل إدارة ناديه، ليو لا يمكن رفض طلباته في الوقت الحالي فهو الذي يحمل فريق برشلونة على عاتقه في كل المناسبات.