قضية جديدة تطل برأسها وتكتب فصلا من فصول مسلسل ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية الخاصة بتهم الفساد.
ولم تهدأ الشكوك في الخليفي بداية حصول بلاده على حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 وتفوق ملف ترشيحها على ملفات منافسيها عبر تقديم رشاوى وعمولات.
وارتبط اسم الخليفي أيضا بتحقيق جنائي أجراه الادعاء العام في سويسرا، ومداهمة الادعاء المالي الفرنسي في الثاني عشر من أكتوبر عام 2017 لمقر مكتبه كمدير تنفيذي بشأن شبهات فساد واحتيال وإدارة غير نزيهة في سياق الحصول على حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كأس العالم لمجموعة شركات "بين إن" الإعلامية ، ولا زالت التحقيقات جارية بحسب الادعاء العام بالتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.
وألقت التهم بظلالها على نادي باريس سان جيرمان الذي يرأسه الخليفي، بعدما أحدث ضجة الموسم الماضي عبر صفقاته الخيالية والتي جعلت سوق الانتقالات يصل إلى مستويات غير مسبوقة من ناحية الأموال المدفوعة، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى بدء التحقيق مع إدارة النادي الباريسي للتعرف إذا كان هناك انتهاك لقواعد اللعب المالي النظيف.
وفتحت ضد الخليفي قضية جديدة على مستوى ألعاب القوى، وتشمل تقديم أموال مشبوهة لاستضافة قطر لمونديال 2017 والذي آل إلى لندن قبل اختيار الدوحة لاستضافة نسخة 2019.