بطولات الكؤوس.. مقصلة مدربي الشباب

ترى إدارات أندية كرة القدم أن بطولات الكؤوس أسهل طريقة لاعتلاء المنصات والتتويج بالبطولات إلا أنها تعتبر مقصلة للمدربين في نادي الشباب.

وكان الشباب أقال مدربه الأرجنتيني خورخي ألميرون بعد الخسارة أمام الشعلة، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى، دوري كأس محمد بن سلمان للدرجة الأولى، في الأشواط الإضافية من دور الـ32 في بطولة كأس الملك.

وقبل 13 عاماً، تولى الأرجنتيني دانييل روميو دفة نادي الشباب خلفا للبرازيلي زوماريو، إلا أن إقالته جاءت بعد 10 أشهر من تعيينه عقب خروج الفريق العاصمي من كأس ولي العهد أمام أهلي جدة برباعية نظيفة.

وفي عام 2014، تعرض البلجيكي إيميليو فيريرا إلى إقالة بعد أقل من عام على تعيينه، عندما خسر الفريق أمام النصر في نصف نهائي كأس ولي العهد بهدف حسن الراهب المتأخر.

وبعدها بعامين، وقع الشباب مع الأوروغوياني ألفارو غوتيريز قادماً من نادي ناسيونال، ولفترة لم تتخطى ستة أشهر، أقيل الأخير بعد خسارة ثقيلة من الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، انتهت برباعية نظيفة تعاقب على تسجيلها ياسر الشهراني وإلتون ألميدا وكارلوس إدواردو وسلمان الفرج.

ولم يسلم الأرجنتيني خورخي ألميرون من مقصلة الإقالات الشبابية، فبعد عدة مستويات متواضعة للفريق العاصمي في الدوري، تعرض لصدمة عند إقصائه في دور الـ32 أمام الشعلة الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بهدفين جاءا في الدقيقتين 83 و120.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى