"أوروبا الشرقية" تواصل حصد الذهب لخزائن الهلال

"أوروبا الشرقية" تواصل حصد الذهب لخزائن الهلال
"أوروبا الشرقية" تواصل حصد الذهب لخزائن الهلال

سار الروماني رزافان لوتشيسكو على درب أبناء جلدته ومنطقته من شرق أوروبا، والذين توجوا بالألقاب الآسيوية مع الهلال ليضيف اللقب الآسيوي الرابع والعاشر في كافة البطولات للمدرسة الرومانية، التي عرفت النجاح الكبير مع أزرق العاصمة.

وسجّل لوتشيسكو اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الهلال، بعدما نجح بقيادة فريقه إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي كانت عصية على الهلال منذ انطلاقها بنظامها الجديد عام 2003.

ودائماً ما يقترن نجاح الهلال مع المدربين الرومانيين والقادمين من شرق أوروبا خصوصا، بدءاً من الراحل إيلي بلاتشي الملقب بصائد البطولات والذي حضر مرتين حيث نجح بمهمته الأولى في عام 1997 خلفا للكرواتي ميركو يوزيتش الذي قاد الفريق العاصمي إلى بطولة كأس أبطال الكؤوس الآسيوية في عام 1997، ليحقق بلاتشي بعده بطولتي الدوري وكأس الأندية الخليجية، ولقب البطولة العربية وكأس السوبر الآسيوي في زيارته الثانية في عام 2000.

وفي نهاية التسعينيات الميلادية تعاقد الهلال مع الجنرال الروماني آنخيل يوردانيسكو، والذي وضع بصمته على الرغم من قصر المدة التي درب فيها أزرق العاصمة، والتي امتدت لـ5 أشهر فقط حيث نجح بتحقيق 3 بطولات هي بطولة آسيا أبطال الدوري وكأس السوبر الآسيوي وكأس المؤسس.

وفي عام 2007 قررت الإدارة الهلالية التعاقد مع الروماني أولاريو كوزمين، والذي نجح بصنع فريق قوي حيث توج برفقة فريقه بلقبي الدوري وكأس ولي العهد.

ولم يبتعد الهلاليون كثيراً عن المدرسة الرومانية، إذ تعاقدت إدارة الأمير عبدالرحمن بن سعود في صيف موسم 2014-2015 مع المدرب لورينت ريجيكامب، والذي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي بعد وصول فريقه إلى النهائي، إلا أن أحلامه تبخرت بعد أن فقد اللقب لصالح سيدني الأسترالي، بالإضافة إلى خسارته نهائي كأس ولي العهد أمام أهلي جدة، لتنهي الإدارة عقده سريعاً، وينضم لمواطنه فرانشيسكو ماتورانا الذي فشل في تحقيق أي لقب عام 2002.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى