تتجه الأنظار يوم الأحد صوب ستاد سايتاما 2002، الذي سيشهد مواجهة نارية تجمع أوراوا ريد دايموندز الياباني أمام ضيفه الهلال السعودي، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
ويأمل الهلال في كسر نحس التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، إذ يدخل المباراة وهو الأقرب للقب عقب فوزه ذهاباً في الرياض بهدف نظيف سجله البيروفي آندري كاريو.
وأكمل الهلال استعداده بعدما غادر إلى اليابان مبكراً وتحديداً قبل المواجهة المرتقبة بأسبوع، وذلك للتأقلم مع الأجواء اليابانية الباردة ومع فارق التوقيت.
وأعد الروماني رزافان لوشيسكو العدة للنهائي الآسيوي لاسيما بعد انضمام لاعبي المنتخب السعودي الذين خاضوا مواجهة أوزبكستان والتي انتهت للأخضر 3-2، حيث انضم اللاعبون سلمان الفرج وسالم الدوسري وعبدالله عطيف ونواف العابد وهتّان باهبري وياسر الشهراني ومحمد البريك.
وسيدخل الهلال المواجهة بدون غيابات، إذ أكمل جميع اللاعبين جاهزيتهم للمواجهة المرتقبة، ومن المتوقع أن يعيد المدرب لاعبه محمد كنّو إلى التشكيلة الأساسية عقب غيابه الطويل بسبب الإصابة.
وفي المقابل ستكون مهمة أوراوا صعبة للغاية كونه مطالباً بالتسجيل مع ضمان عدم استقباله أي هدف، وهو ما سيجعله تحت الضغط الكبير من قبل جماهيره والتي من المتوقع أن تملأ مدرجات ملعب سايتاما.
وتنفس مدرب أوراوا ساتوشي أوتوسكي الصعداء بعد عودة حارسه الخبير شوساكو نيشيكاوا والذي لم يشارك في مواجهة الذهاب بسبب الإيقاف.
وأبدى أتوسكي ثقته بلاعبيه للظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث أكد في تصريحات لموقع ناديه أن الخسارة بهدف من الممكن تعويضها، إذ إنها تختلف كثيراً عن الخسارة بأكثر من ذلك.
وعانى أوراوا كثيراً هذا الموسم على الصعيد المحلي، إذ إن الفريق يواجه خطر الهبوط في الدوري الياباني حيث تنتظره مواجهتان بعد النهائي الآسيوي حيث ستحسم مصيره.
ولم يقدم أوراوا أي مستوى في مواجهة الذهاب حيث وضحت الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين الهلال الذي صال وجال وتسابق لاعبوه على إهدار الأهداف المحققة واكتفوا بالفوز بهدف دون رد وهو ما رفع سقف طموحات الفريق الياباني.