أفادت منشورات عدة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والإنتربول والمحكمة الجناية الدولية، تجري تحقيقات بشأن الكرة المستخدمة في نهائي مونديال 2022 الذي أقيم في قطر العام الماضي.
وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تفيد بأن تلك المؤسسات الثلاث بدأت تحقيقا فيما إذا كان تم التحكم في الكرة عن بعد، وهي مزاعم نفتها المؤسسات الثلاث.
وزعمت المنشورات أنه كان يتم التأثير في حركة الكرة لصالح الأرجنتين التي تغلبت على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
وتظهر الصور المستخدمة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، كرة نهائي المونديال، التي صنعتها شركة “أديداس” الألمانية، وبداخلها شريحة إلكترونية.
لكن هذه الشريحة المثبتة داخل الكرة مخصصة لتزويد المسؤولين وطاقم التحكيم ببيانات محددة في الوقت الفعلي للمباراة، تستخدم لدعم اتخاذ قرارات مثل التأكد من تجاوز الكرة خط المرمى، أو حالات التسلل.
ونفت المؤسسات الثلاث لرويترز صحة هذه المنشورات.
وقال متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية لرويترز عبر البريد الإلكتروني، إنهم غير مختصين بالنظر في مثل هذه الأمور، كما أشار الإنتربول إلى أنه لا يفتح التحقيقات بنفسه وإنما السلطات الوطنية.
كما نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم صحة هذه المزاعم.
وتفوقت الأرجنتين في النهائي الذي يعده كثيرون الأفضل في التاريخ بفضل ركلات الترجيح، لتتوج بالمونديال للمرة الثالثة بعد بطولتي 1978 و1986.