أثار مستوى وخدمات النظافة في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” حفيظة المشجعين في المدرجات خلال مباراة برشلونة وضيفه بلد الوليد (4-0) يوم الأحد الماضي، في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
وانتشر مقطع فيديو من جديد على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر تجول الجرذان في سقف ملعب “سبوتيفاي” الخاص بفريق برشلونة “كامب نو” سابقا، ليثير غضب واستياء جماهير النادي الكتالوني، وتعليقات ساخرة ومحرجة لإدارة الفريق.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها رصد تلك الظاهرة في ملعب نادي برشلونة، حيث تكرر الأمر قبل نحو 3 أسابيع، عندما استضاف فريق برشلونة نادي بوماس المكسيكي (6-0) خلال المباراة التي جمعتهما يوم 7 آب الحالي، على ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، ضمن مسابقة كأس خوان جامبر.
ورغم أن جماهير برشلونة خرجت سعيدة بالنتيجة والأداء، لكنها بدت غير سعيدة بحالة الملعب الذي ظهرت فيه الجرذان لأول مرة، قبل أن يتكرر الأمر في مباراة بلد الوليد.
ودق موقع “libertaddigital” الإسباني ناقوس الخطر حتى قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري، حيث أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد مستوى وخدمات النظافة في استاد “كامب نو”.
وأضاف: “من شأن هذا الفيديو أن يثير إزعاج شركة سبوتيفاي، الراعي الجديد لنادي برشلونة، والتي تم تغيير الملعب على اسمها”.
وتابع الموقع: “بالتأكيد لن تحب سبوتيفاي هذا النوع من الدعاية السلبية، والواضح أن برشلونة بحاجة إلى التطور في مجالات أخرى، وليس فقط على الصعيد الرياضي عبر إبرام تعاقدات مثل ليفاندوفيسكي”.
وتطرق الموقع إلى رد فعل جماهير برشلونة، التي صدمت من حال ملعبهم، فضلا عن استياء أنصار الفريق الضيف، الذين حضروا إلى “كامب نو” للمرة الأولى.
وأعلن نادي برشلونة، تغيير اسم ملعبه “كامب نو”، ليصبح “سبوتيفاي كامب نو”، عقب دخول شراكته مع الشركة السويدية الرائدة في مجال الموسيقى، والتي تم الاتفاق عليها في مارس الماضي، حيز التنفيذ.
وتضمنت تلك الصفقة رعاية “سبوتيفاي” لقميص الفريقين الأول والثاني للرجال لمدة أربع سنوات، وقميص فريق السيدات وقمصان التدريب لمدة 3 سنوات الآتية.