كشف غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، يوم الاثنين، أن ألمانيا والبرازيل لا تزالان المعيار لفريقه، ورحب بمواجهة ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في ميونخ يوم الثلثاء.
وأشار المدرب الإنجليزي إلى أن “فريقه بحاجة للفوز بشكل ثابت على المنتخبات الكبيرة مع استعداده لكأس العالم في قطر في تشرين الثاني”.
وقال ساوثغيت للصحافيين: “بالنسبة لي فألمانيا والبرازيل ما زالتا هما المعيار فيما يتعلق بالمنتخبات التي تحرز الألقاب الكبرى بشكل ثابت. البعض يتحدث عن فوز إنجلترا 5-1 (على ألمانيا في 2001) لكن في النهاية بلغت ألمانيا نهائي كأس العالم على خلفية هذه التصفيات”.
وأضاف: “يجب احترام ما فعله (منتخب ألمانيا) وما تفعله (ألمانيا) كدولة. هذه هي العقلية التي نحاول تطبيقها. نحن نحاول بلوغ الأدوار المتقدمة في البطولات ومواجهات مثل مباراة الغد رائعة لنا. إنه الاختبار الذي نحتاجه بالتحديد”.
وخسرت إنجلترا 1-صفر أمام المجر لأول مرة في 60 عاما يوم السبت، ويتطلع ساوثغيت لرد فعل من لاعبيه.
وتابع: “إنه مقياس رائع، المباراة التالية هي الأصعب دائما. لن تحدد موقفنا بعد ستة أشهر. الفوز لا يعني أننا سنكون بحالة جيدة في غضون خمسة أشهر. سيحدث الكثير في تلك الفترة. ومع ذلك، أحد أصعب التحديات التي واجهتنا كانت بلوغ الدور قبل النهائي، لكن كان الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكاننا التغلب على الفرق الكبيرة. منذ ذلك الحين، فزنا في إسبانيا، وهزمنا بلجيكا في ويمبلي وتغلبنا على ألمانيا، بدأنا في تحقيق هذه النتائج وعلينا فقط مواصلة ذلك”.
وبعد المواجهة ضد ألمانيا، ستعود إنجلترا لمواجهة إيطاليا يوم السبت ثم المجر في 14 حزيران.