يبحث اتحاد جدة عن مدربه رقم 20 في العقد الأخير بعدما قرر إقالة التشيلي خوسيه لويس سييرا من منصبه إثر الخسارة أمام الوحدة بهدف دون رد في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وتكليف محمد العبدلي بتدريب الفريق لحين التعاقد مع جهاز فني جديد.
ولم يعرف اتحاد جدة الاستقرار الفني منذ إقالة المدرب الأرجنتيني، غابرييل كالديرون، في شهر يناير من عام 2010، وتولى حينها مواطنه إنزو هيكتور تدريب الفريق فيما تبقى من موسم 2009-2010 وحقق كأس الملك على حساب الهلال، ورحل بعد ذلك ليخلفه البرتغالي الشهير مانويل جوزيه.
ولم يستمر مانويل جوزيه في منصبه أكثر من 7 أشهر، إذ تمت إقالته منتصف موسم 2010-2011، وحل بدلاً منه مواطنه توني مدرب الاتفاق السابق، ولكنه لم يصمد إلا 3 أشهر وتمت إقالته، ليتم اللجوء من جديد إلى العجوز البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش الذي بقي 6 أشهر ورحل عقب الخروج من دوري أبطال آسيا على حساب تشونبوك الكوري الجنوبي عام 2011، وتم تكليف عبدالله غراب بتدريب الفريق.
واستلم السلوفيني ماتياس كيك تدريب اتحاد جدة بين ديسمبر 2011 وفبراير 2012 ولم يستمر المدرب الذي كان قبل عام يشارك مع منتخب بلاده في مونديال جنوب إفريقيا طويلا، وتم التعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا.
وبقي كانيدا مدرباً للاتحاد مدة عام واحد، أقيل من منصبه بعدها، وآلت الأمور بعدها إلى بينات سان خوسيه الذي حقق كأس الملك 2013، وأقيل من منصبه في نهاية ذلك العام وتم التعاقد مع خوان فيريزيري الذي بقي لمدة شهر واحد فقط، وتمت إقالته وتعيين خالد القروني.
واستمر القروني مع اتحاد جدة حتى مطلع 2014-2015، وبعدما رحل، استلم المصري عمرو أنور المهمة كمدرب مؤقت، وتم التعاقد مع فيكتور بيتوركا الذي رحل نهاية ذلك الموسم وجاء بدلاً منه مواطنه لازلو بولوني.
ولم يستمر بولوني طويلاً مع الاتحاد، إذ تمت إقالته مبكراً، وتولى المصري عادل عبدالرحمن تدريب الفريق بشكل مؤقت، حتى عاد بيتوركا "الفترة الثانية" لتدريب الفريق.
وفي مطلع موسم 2016-2017 تعاقدت إدارة الراحل أحمد مسعود مع المدرب التشيلي سييرا، وبقي "باندو" كما يطلق عليه موسمين حقق خلالهما كأسي الملك وولي العهد، وبعدما قرر عدم الاستمرار جاء الأرجنتيني دياز بدلاً منه، لكن الأخير لم يبق سوى 3 مباريات.
وبعد إقالة دياز، تعاقدت إدارة نواف المقيرن حينها مع المدرب الكرواتي سلافين بيليتش، والذي فقد وظيفته في فبراير من العام الجاري، ليعود سييرا مدرباً للاتحاد حتى يوم السبت عندما انتهت علاقته بالنادي الجدّاوي للمرة الثانية.