أصدرت لجنة المسابقات برابطة الدوري السعودي للمحترفين، يوم الخميس، قرارها بنقل مباراة الشباب والاتفاق، ومباراة الشباب والوحدة ضمن الجولتين السابعة والثامنة على التوالي من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لتقام على ملعب الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز في مقر نادي الشباب بمدينة الرياض، بدلاً من ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، في نفس مواعيدها المحددة مسبقا.
وصدر القرار قبل أقل من 48 ساعة لاكمال التحضيرات في ملعب الأمير خالد بن سلطان الخاص بنادي الشباب في الرياض من أجل استضافة مباراة الفريق ضد الاتفاق في الدوري يوم السبت، واشتراطات رابطة الدوري لاي ملعب يستضيف منافسات المسابقة تشمل حدا أدنى من التجهيزات بمختلف المواصفات .
بداية المركز الإعلامي لنادي الشباب، الذي يلبي الحد الأدنى للمعاير المشترطة من الرابطة، ويبدو المركز جاهزاً بعد أن عرف إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الشباب والاتفاق وحضور المدرب ألميرون، بجانب غرفة التحكم بتقنية حكم الفيديو المساعد، والتي تعتبر من أهم المعايير، المدير التنفيذي للحكام في الاتحاد السعودي أحمد البحراني، كان حاضراً على جاهزية الغرفة، اختبارات "الفار"، وتم إرسالها إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لفحصها ومن ثم اعتمادها لتطبيقها على ملعب الشباب، ليصبح ملعباً معتمداً بمواصفات دولية بتطبيق هذه التقنية السارية حاليا في الدوري السعودي.
وتبدو الأضواء الكاشفة هي الأخرى جاهزة، لأن الرابطة كذلك تشترط درجة إضاءة معينة للملعب حتى تلائم المعايير المطلوبة، ويحتوي الملعب على أربع بوابات، الغربية والجنوبية منها ستكونان مخصصتان للعائلات.
ويعد مدخل اللاعبين أحد معايير الحد الأدنى، لكنه لم يكن جاهزاً عندما تم تصويره بكاميرا "العربية" مساء الخميس، لكن إدارة النادي تراهن على تجهيزه خلال الساعات المقبلة بحسب مراسل "العربية"، وساعة الملعب، لم يتم تركيبها بعد، وهي أمر أساسي في قائمة شروط رابطة الدوري السعودي للمحترفين وأمام نادي الشباب أقل من يومين لتكون جاهزة للمباراة مع الاتفاق، واللوحات الإعلانية على جوانب الملعب، لم تكن متوفرة لدى تصوير الميدان من كاميرا "العربية"، ودون هذه الاشتراطات، لن يطبق الشباب معايير الحد الأدنى لاستضافة المباريات على أرضه.