سيقيم المنتخب السعودي الأول في فندق ميلينوم بمدينة رام الله لثلاثة أيام، حتى موعد اللقاء التاريخي المرتقب مع نظيره المنتخب الفلسطيني يوم الثلاثاء، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وسيمر اللاعبون خلال طريقهم نحو استاد فيصل الحسيني، بجوار مخيم الامعري للاجئين الفلسطينين، ثم ينطلقوا في طريق رام الله القدس، وعلى الكادر الفني و الإداري السعودي أن يأخذ بعين الأعتبار أن الزمن لا يحسب منطقيا وفق المسافة، فبجوار حاجز قلنديا الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن القدس، أزمة سير يتسبب بها الحاجز، قد تجعل العشرة كيلومترات التي تفصل الفندق عن الملعب تستغرق ثلاث ساعات من المسير.
والسيناريو الآخر للطريق الذي قد يسلكه المنتخب السعودي من الفندق إلى أرض الملعب، هو الطريق الالتفافي الخارجي الذي يمر بعدد من المستوطنات و الحواجز الإسرائيلية و يستخدمه المستوطنون، لكنه قد يستهلك وقتا اقل للانتقال، بحسب الظروف الأمنية في حينه.
وعلى مشارف حاجز قلنديا علقت لافتة ترحب بالأخضر السعودي ، وبعد ذلك سيكون إستاد الشهيد فيصل الحسيني الذي أسس قبل نحو 11 عاما ، وهو واحد من ثلاثة ملاعب فلسطينية تنطبق عليها شروط ومقاييس (الفيفا) الدولية، ويتسع لحوالي 7000 متفرج منهم 300 في منصة كبار الزوار.