أول تسعين دقيقة من انطلاقة الدوري العراقي كانت كافية لحكيم شاكر، ليعلن عن أسرع استقالة بتاريخ الكرة العراقية في غرفة تبديل الملابس بعد التعادل أمام نادي السماوة الصاعد الجديد.
وتسببت الاستقالة في فتح أزمة كانت مخفية بين إدارة نادي الزوراء والمدرب اثر خسارة الأخير وفريقه كأس السوبر من الشرطة في مستهل الموسم الكروي العراقي .
وحافظت الإدارة على حالة الهدوء، مستعينة بخبرة باسم قاسم مدرب المنتخب العراقي السابق الذي تعاقدت معه بعد مداولات وصفت بالصعبة ومتداركة في الوقت ذاته غضب جماهير الزوراء جراء تكرار الإخفاقات التي تكررت في عهد حكيم شاكر، لاسيما الخروج المبكر من البطولة العربية وضياع كأس السوبر من خزائن الفريق.
ويواجه قاسم الذي حقق ثلاثة ألقاب محلية مع فريق الزوراء اختبار هو الأصعب أمام نادي الشرطة حامل القب للموسم الماضي في ثاني موقعة له خلال أسبوعين مبارة وصفت بالثارية من قبل مناصري القلعة البيضاء.