يستخدم بعض لاعبي كرة القدم وسائل التواصل الاجتماعي للرد على انتقادات توجه إليهم من الجماهير أو وسائل الإعلام، وبعضهم يذهب إلى أكثر من ذلك، مثلما فعل سلمان الفرج لاعب الهلال يوم الأربعاء.
ورد سلمان الفرج، نجم الهلال والمنتخب السعودي، على بعض الجماهير يوم الثلاثاء عبر موقع "إنستغرام"، مؤكداً أنه يعرف قيمته وأن جماهير فريقه التي تهاجمه لا تفقه شيئاً.
وقبل أسبوع تحديدا في الثالث والعشرين من أغسطس الجاري، عبر البرازيلي جوزيف دي سوزا، لاعب وشط أهلي جدة عن استيائه من تعادل الفريق أمام العدالة في أولى جولات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ليرد على مشجع طالبه بالرحيل لأنه نجم كبير، على "إنستغرام" وقال "أنا أفكر في ذلك، أتيت هنا آملاً الفوز بالبطولات، ولكن هذا مستحيل هنا" قبل أن يتراجع لاعب فنربخشة التركي السابق، ويعتذر للجماهير عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر".
وفي عام 2011، هاجم مارفين مورغان، جماهير فريقه ألدرشوت الإنجليزي وكتب على حسابه في "تويتر": أود أن أن أشكر جميع الجماهير التي صفرت استهجانا علي، أين سيصل بكم ذلك، أتمنى أن تموتوا جميعا. ليقوم النادي بعدها بفترة قصيرة ببيعه إلى شروزبيري.
ورداً على انتقادات الجماهير التي وصفتهم باللاعبين "السمان" أو غير الرياضيين بسبب أجسامهم، فقد رد كل من الإسباني إيسكو والأرجنتيني هيغوايين والبلجيكي لوكاكو بطريقتم الخاصة على هذه الأوصاف، إذ قام لاعب وسط ريال مدريد ومنتخب إسبانيا بنشر صوة له دون قميص مضيفا استفتاء يحمل السؤال "هل أنا سمين؟". فيما نشر هيغوايين صورة له وهو برفقة صديقه وكلاهما بلا قمصان، لكن دون التطرق إلى هجوم الجماهير تجاه هيئته.
وقرر لوكاكو الرد على الاتهامات التي تصفه بالثقيل والسمين، في أكثر من مناسبة، ففي المرة الأولى نشر مقطعا مرئيا على حسابه في تويتر يظهر أن سرعته في الركض تأتي الثانية في الفريق بعد زميله البرتغالي ديوغو دالوت قبل أن يحذف المنشور، وعند انتقاله إلى إنتر ميلان في الشهر الجاري، نشر لوكاكو صورة على إنستغرام وهو من دون قميص ومعلقاً "ليس سيئاً لولد سمين".
ودائما ما تدافع واندا نارا، زوجة ووكيلة أعمال ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان، على هجوم الجماهير المتكرر في مواقع التواصل الاجتماعي، لترد على مشجع يشكك في دورها الثلاثي كزوجة ووكيلة أعمال وواجهة للنجم الأرجنتيني لتقول "أدواري لا علاقة لها بالمشاكل التي تحدث في الفريق، حاول أن تكون أفضل من ذلك".