تعود المتعة والإثارة إلى الملاعب السعودية، يوم الخميس، عندما تنطلق منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بمشاركة ستة عشر نادياً جاؤوا من خمس مناطق سعودية.
وتعد المرة الأولى التي يشهد فيها دوري المحترفين وجود ناديين من منطقة عسير بنسخة واحدة.. أبها العائد بعد غياب دام لعشر سنوات، وضمك في ظهوره الأول، كما أن أحد ممثلي الإحساء "العدالة" يشارك للمرة الأولى في دوري الأضواء.
وتشهد النسخة الجديدة ظهور عشرة مدربين جدد، فيما حافظت ستة أندية على مدربيها، وتشهد المنافسة تواجد أربعة مدربين تونسيين، ومدرب وطني واحد هو خالد العطوي قائد الاتفاق.
وتشهد المنافسة هذا الموسم عدداً من التغييرات، أبرزها تخفيض عدد المحترفين الأجانب إلى سبعة، بالإضافة إلى لاعب واحد من المواليد، ويبلغ عدد الأجانب في النسخة الحالية أكثر من مئة لاعب، من أكثر من أربعين جنسية، أكثرهم عددا البرازيليون.
وألغى الاتحاد السعودي مباراة الملحق المؤهل لدوري المحترفين بين صاحب المركز الرابع بدوري الدرجة الأولى، وصاحب المركز الثالث عشر في دوري المحترفين، وقررت لجنة المسابقات هبوط ثلاثة فرق من بطولة الدوري الممتاز مباشرة إلى الدرجة الأدنى، وصعود ثلاثة فرق إلى الدرجة الأعلى.
عشرة ملاعب جاهزة لاستقبال الجماهير من كافة أنحاء السعودية، كما أن عشاق اللعبة سيحظون بفرصة مشاهدة المباريات مجانا عبر القناة الرياضية السعودية، إضافة إلى إطلاق منصة "GSA.Live" لمشاهدة المباريات عبر الأجهزة الذكية.
كما أعلن عن إطلاق منصة موحدة لتسهيل الحصول على التذاكر إلكترونياً تحت مسمى " تذاكر السعودية "، تتيح للأندية البيع من خلالها، إضافة إلى تطوير بوابة إلكترونية في خمسة ملاعب رئيسية لجعل دخول وخروج الجماهير بشكل إنسيابي.
وتشهد البطولة تطويرا في تقنية الفار برفع عدد الكاميرات من ثمانية إلى اثنتي عشرة كاميرا، كما اعتمد مجلس إدارة الاتحاد السعودي تشكيل لجنة للحكام بتكليف الحكم الإنجليزي جايكوب كولين حتى الانتهاء من تعيين خبير تحكيمي دولي خلال الفترة القادمة.
و تم تطوير 54 نقطة بيع للمطاعم والمقاهي لتحسين التجربة الجماهيرية في خمسة ملاعب، جاءت بعدما قدمت الهيئة العامة للرياضة مبلغ 660 مليون دولار كدعم للأندية في تعاقداتها مع المدربين واللاعبين الأجانب وبناء أندية قوية على الصعيد الفني.
