تشهد المباراة النهائية لكأس إفريقيا بين الفريقين الجزائري والسنغالي وقعا خاصا في شامبيني سور مارن القريبة من باريس عاصمة فرنسا، فهي منشأ مدربي الفريقين المتنافسين، وينقسم أهالي المدينة بترقب بالغ بين المنتخبين المتنافسين على كأس الأمم الإفريقية.
وولد المدرب الجزائري جمال بلماضي في شامبيني سور مارن فيما انتقل المدرب السنغالي أليو سيسيه للعيش في ذات المدينة مع أمه في سن التاسعة على بعد خطوات من مكان إقامة منافسه، ويوم الجمعة سيجلسان على بعد أمتار قليلة في ملعب المباراة النهائية لبطولة إفريقيا.
وتبعد باريس عن القاهرة بأكثر من 3 آلاف كيلومتر لكن كرة القدم ستجمع يوم الجمعة بين العاصمتين عندما يبحث المدربان سيسيه وبلماضي عن إهداء بلديهما المركز الأول في البطولة القارية .