استمرت خيبات المنتخب المغربي في كأس إفريقيا، بعد دور أول حمل ثلاثة انتصارات وشباك بلا أهداف من المنافسين، كانت جماهير أسود الأطلس متفائلة لوصول منتخبها بعيدا في ملاعب مصر، لكن استاد السلام شهد نهاية مسيرة أسود الأطلس أمام فريق لم يسبق له أن حقق أي انتصار في كأس إفريقيا.
حقق المنتخب المغربي اللقب القاري عام 1976 في أثيوبيا، ومنذ ذلك الحين تتواصل المعاناة في البحث عن اللقب الثاني.
ومرت مواهب وأجيال مميزة مرت على المنتخب، وفي عام 1988 نظم المغرب كأس إفريقيا، ودخل أسود الأطلس البطولة مع لاعبين صنعوا التاريخ قبلها بعامين في كأس العالم بالمكسيك بعد وصولهم للدور الثاني..لكن الفريق ودع في نصف النهائي.
وفي 2004 ومع المدرب بادو الزاكي.. وصل المغرب للنهائي في النسخة التي نظمتها تونس وخسرت الكأس على يد البلد المستضيف.
وما زالت خيبات أمل أسود الأطلس في المسابقة القارية مستمرة، رغم تواجد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد والذي كان يمني النفس بنيل ثالث لقب في مسيرته بعد تتويجه مع زامبيا وساحل العاج لكن ركلات الترجيح بددت الأحلام.