نبض لبنان

المسحل يعتمد على الخبراء ويبتعد عن "المفاجآت"

اعتمد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد على مجموعة من الأسماء التي سبق لها التواجد في الوسط الرياضي من خلال اللجان السابقة في الاتحاد ذاته، أو العمل في الأندية، فيما أبقى بعض الأعضاء من المجلس السابق.

وضم المسحل الذي سيرأس اتحاد القدم السعودي حتى 2023 إلى مجلس إدارته كلاً من النائب خالد الثبيتي وعبدالله كبوها وخالد بن مقرن ونعيم البكر ومعيض الشهري وتركي السلطان وبندر الأحمدي وأضواء العريفي بالإضافة إلى عبدالعزيز العفالق.

ودخل الثبيتي عالم كرة القدم السعودية أواخر العام الماضي كأحد الأعضاء الذين استعان بهم المستقيل قصي الفواز، وفي هذا العام أصبح عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.

وكان عبدالله كبوها عضواً في اللجنة المالية للاتحاد السعودي صيف 2014، كما عمل في لجنة تراخيص الأندية السعودية التي رأسها محمد السليم، قبل أن ينضم إلى مجلس إدارة اتحاد جدة العام الماضي برئاسة نواف المقيرن، واستمر في إدارة لؤي ناظر بعد ذلك.

وعمل خالد بن مقرن ونعيم البكر في لجنة المسابقات إبان تواجد أحمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي، وواصل الأول عمله في فترة عادل عزت كذلك.

وبدأ معيض الشهري عمله في اتحاد القدم عضواً في لجنة الاحتراف، ثم تدرج فيها ليصبح نائباً لرئيس اللجنة وتم تكليفه برئاسة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وعاد بعد ذلك ليكون نائباً.

وعرف المتابعون بندر الأحمدي كمدرب ومحلل للمباريات، كما دخل الأحمدي عضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي وتولى الإشراف على المنتخبات السنية، أما تركي السلطان فكان عضواً باللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومسؤولاً عن جوائز الأفضلية فيها، وفي الموسم الماضي كان مقرراً للجنة الفنية في رابطة دوري المحترفين.

وبقيت أضواء العريفي في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعدما دخلته أول مرة نهاية العام الماضي إبان رئاسة قصي الفواز، أما نزيه النصر فسبق له التواجد في الاتحاد السعودي لكرة القدم كرئيس للجنة المالية، وعمل كذلك نائباً لرئيس نادي الخليج بالإضافة إلى الإشراف على فريق كرة القدم.

وحقق عبدالعزيز العفالق الإنجاز الأكبر في تاريخ نادي الفتح عندما كان رئيساً له، وذلك بتحقيق لقب الدوري موسم 2012-2013 بالإضافة إلى كأس السوبر.