واعتبر مدرب لايبزيغ، يوليان ناغلزمان، أن "هذا أمر طبيعي عندما تبلغ الدور التالي وتسعى للمزيد. نحن سعداء الليلة. سنبدأ التفكير في (مواجهة) باريس سان جرمان في الغد. ستكون مباراة أخرى صعبة، لكن لدينا خطة".
وتابع: "من الطبيعي الآن أننا نريد بلوغ النهائي. هذا واضح. عندما نصل إلى هذه النقطة سيمكننا التحدث مرة أخرى".
وصعق لايبزيغ منافسه، وصيف البطل في 2014 و2016، ليصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة القارية الشهيرة.
وقبل دقيقتين من النهاية خطف الأميركي تايلز آدامز هدف الفوز بتسديدة غيرت اتجاهها من خارج منطقة الجزاء بعدما ألغى أتلتيكو مدريد تقدم الفريق الألماني في بداية الشوط الثاني.
وقال ناغلزمان "نحاول التدرب على بعض الأمور واللاعبون اتخذوا قرارات جيدة جدا طيلة المباراة".
وأضاف ناغلزمان الذي أصبح أصغر مدرب يبلغ الدور قبل النهائي للبطولة بعمر 33 عاما "نحن الفريق الذي أخرج توتنهام والآن أتلتيكو. إنها رياضة جماعية وكل اللاعبين كانوا مذهلين. كنا الفريق الأفضل".
والطريف أن عمر مدرب لايبزيغ يقل بالفعل عن أعمار عدد من اللاعبين الذين شاركوا في بطولة هذا الموسم مثل كريستيانو رونالدو (35 عاما)، ودافيد سيلفا (34)، وتياغو سيلفا (35)، وغيرهم الكثير.
وتابع "الآن علينا استعادة حيويتنا. المباراة التي تنتظرنا مواجهة أخرى كبرى، بل أكبر، لذا نحن بحاجة لاستعادة حيويتنا سريعا".