نبض لبنان

'فورمولا 1'.. البرتغال قريبة من استضافة سباقَيْن هذا الموسم!

كشفت تقارير إعلامية أنّ البرتغال أصبحت أقرب من أيّ وقتٍ مضى للعودة إلى روزنامة سباقات سيارات الـ"فورمولا 1" هذا الموسم عبر حلبة "بورتيماو دالغارف"، وذلك لسدّ بعض الثغرات في روزنامة 2020 الجديدة والمعدّلة، بعد إلغاء سباقات اليابان وأذربيجان وسنغافورة جرّاء تفشّي فيروس "كورونا" المستجدّ.

وبحسب ما نقلت صفحة" فورمولا 1 آكشن نيوز" المتخصّصة بأخبار الفئة الأولى عن وسائل إعلام برتغالية، فإنّ حلبة "بورتيماو" هي واحدة من الخيارات إلى جانب حلبات أخرى مثل "إيمولا" و"موجيللو" الإيطاليتَيْن و"هوكينهايم" الألمانية، مرجّحة أن تكون "بورتيماو" هي الأقرب.

ولم تذكر الـ"فورمولا 1"، الكثير عن هذا الموضوع ولكن في أوساط البرتغال الإعلامية بات موضوع إقامة جائزة كبرى في "بورتيماو" مضموناً على حد وصفهم.


ووفقاً للعناوين المحليّة، فإنّ حلبة "Portimão D'algarve" ستستضيف سباقين في 27 أيلول و4 تشرين الأول.
ولكن، وحتّى اللحظة يحتفظ السباق الروسي بتاريخ 27 أيلول كموعد لإستضافة جائزته الكبرى (والذي كان قد إقتُرح أيضًا كخيار لاستضافة سباقَيْن)، لذلك إذا كانت وسائل الإعلام المحلية البرتغالية دقيقة تمامًا، فستكون حلبة "بورتيماو" هي الخطّة "ب" في حال إلغاء السباق الروسي أو تأجيله.

يشار إلى أنّ حلبة "بورتيماو" استضافت اختبارات للفورمولا 1"، ما بين العامَيْن 2008 و2009، من دون أن تكون جزءاً من روزنامة أي موسم.

والجدير بالذكر أنّ آخر سباق جائزة كبرى برتغالي كان قد أقيمَ في العام 1997 على حلبة "إيستوريل".
وكان الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) أعلن عن الروزنامة الإفتتاحيّة المنقّحة الجديدة لموسم "الفورمولا 1" لعام 2020، حيث شملت الروزنامة الجديدة السباقات الـ8 الأولى للموسم الذي تأخّرت انطلاقته بسبب تفشّي فيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19).

وسيبدأ الموسم بـ 3 سباقات متتالية: سباقان في النمسا يومَيْ 5 و12 تموز، يليهما سباق في المجر يوم 19 تموز.

وبعد ذلك سيكون هناك عطلة نهاية أسبوع واحدة فقط قبل العودة مع 3 سباقات أخرى متتالية حيث سيقام سباقان في سيلفرستون ببريطانيا وواحد في إسبانيا، مما يعني أنّه سيكون هناك 6 سباقات خلال 7 أسابيع فقط.

ثم سيقام السباق البلجيكي يوم 30 آب، وأخيراً السباق الإيطالي يوم 6 أيلول، فيما لم يتم الإعلان عن المزيد من الجوائز الكبرى بعد السباق الإيطالي بشكل رسميّ حتى لحظة كتابة هذا التقرير.